المملكة بين أعلى الدول في مقياس الثقة بالتجارة

جمادى الأولى 1431

أعلن ساب نتائج مؤشر الثقة بالتجارة على مستوى المملكة والعالم. ويعتبر المؤشر الذي تعده مجموعة HSBC، الشريك العالمي لبنك ساب، أوسع استبيان عالمي للشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التجارة العالمية. وقد ساهم في الاستبيان 5,124 شركة تصدير واستيراد وتاجرا في 17 سوقا من ضمنها المملكة العربية السعودية وفق بيانات تم جمعها في الفترة ما بين شهر يوليو وسبتمبر 2010م.

وطبقا للردود التي حصل عليها الاستبيان تبقى الصين الشريك التجاري الأكبر للعديد من الدول حول العالم ومن ضمنها المملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من تواصل المؤشرات المختلفة على المستوى العالمي، إلا أن الثقة بالتجارة العالمية لا تزال ايجابية حيث بقي مؤشر HSBC للثقة بالتجارة مستقراً عند نفس المستوى مسجلا 116 نقطة.

ويحتسب المؤشر على أساس مقياس يتكون من 0 إلى 200 نقطة، حيث يمثل رقم 200 نقطة أعلى مستوى ثقة و 0 نقطة تمثل أدنى مستوى، بينما يمثل رقم 100 نقطة مستوى محايدا. وبناء على ذلك تعتبر البلدان التي سجلت نقاطا عالية وهي الهند (140) والإمارات العربية المتحدة (125) والمكسيك (124) وإندونيسيا (124) أكثر البلدان تفاؤلا بالنسبة للآفاق المستقبلية للتجارة على مستوى الأشهر الستة المقبلة، تليها في المرتبة التالية فيتنام (122) والبرازيل (122) والمملكة العربية السعودية (118 مرتفعة من 114 في النصف الأول من عام 2010م) وماليزيا (114) والصين (111). وبالمقارنة فقد سجلت الأسواق المتقدمة ككندا وأستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وهونج كونج نتائج إيجابية تظهر تحسنا في الثقة بالرغم وبدرجة أقل من النتائج التي سجلتها دول الأسواق الناشئة.

وقد أكد المشاركون في الاستبيان أن ارتفاع حجم التجارة بين الأسواق الناشئة خلال فترة الستة أشهر التالية يمثل القوة الدافعة للثقة بالتجارة خاصة في الأسواق الرئيسية كالصين والهند والبرازيل والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وماليزيا.

وفي تعليقه على هذا الخبر قال عادل مرزوق الناصر نائب العضو المنتدب في ساب: "إن الاتجاهات الايجابية التي تشهدها كافة الأسواق تمثل جميعا مؤشرات هامة، وأن التجارة تبقى أحد عوامل الدفع الأساسية للنمو الاقتصادي على المستوى العالمي وعلى مستوى المملكة." وأضاف قائلا " إننا سعداء للنتائج التي أظهرها المؤشر عن ارتفاع مستوى الثقة بالتجارة في المملكة ومع شركائها التجاريين في العالم خاصة في آسيا ونصف الكرة الأرضية الجنوبي". 24 أكتوبر 2010