رمضان 1443

ضمن إطار استراتيجيته الهادفة لتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير القطاع المالي في المملكة، نظم البنك السعودي البريطاني (ساب) "برنامج قيادات المخاطر المؤسسية" في الرياض، بالتعاون مع مجموعة HSBC وجامعة كامبريدج، وذلك بهدف تعزيز ثقافة إدارة المخاطر، والإستفادة من أفضل التجارب والخبرات العالمية في هذا المجال.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يقام فيها البرنامج خارج لندن وهونغ كونغ. وأقام البنك احتفالاً بمناسبة اختتام البرنامج وتأهيل مجموعة من الموظفين بأفضل الممارسات العالمية لمواجهة المخاطر المؤسسية، وخلال الحفل تم تكريم الخريجين، بحضور سعادة الدكتور فهد الشثري وكيل محافظ البنك المركزي السعودي للرقابة، وكبار المسؤولين التنفيذيين في ساب يتقدمهم العضو المنتدب السيد توني كريبس.

وبهذه المناسبة علق الدكتور فهد الشثري قائلاً: " نبارك لبنك ساب تنظيم هذا البرنامج الفريد والأول من نوعه في إدارة المخاطر، والذي يسهم في تطوير الكفاءات الوطنية ودعم التوجه الوطني لتطوير القطاع المالي وتحقيق رؤية المملكة 2030. وأود التأكيد هنا على أن تدريب موظفي القطاع المالي في إدارة المخاطر ورفع مستوى وعي كبار القادة في هذا القطاع يشكل أهمية خاصة للبنك المركزي السعودي. كما أن استضافة مثل هذا البرنامج العالمي دليل على أهمية المملكة والفرص التي تقدمها للمواطن والمستثمر الأجنبي".

وأضاف: " من الضروري أن تفهم البنوك المخاطر المرتبطة بالواقع الحالي الجديد، لضمان وجود هيكل حوكمة فعال وملائم لإدارة المخاطر. ويسعدنا أن نرى مثل هذه الفرص التي يقدمها بنك ساب لموظفيه والتي تصب في مصلحة تطوير الكفاءات والقدرات الوطنية. ونتطلع لمواصلة بنك ساب دوره الريادي في تقديم الدورات التدريبية والمبادرات التوعوية في القطاع المصرفي".

من جانبه علق السيد توني كريبس قائلاً: "ياتي تنظيم هذا البرنامج من منطلق التزامنا بمبادئ الاستدامة المجتمعية والبيئية والمؤسسية والتي تعد أحد الركائز الرئيسية في استراتيجية ساب. على اعتبار أن مفهوم إدارة المخاطر المؤسسية أصبح اليوم ضرورياً أكثر من أي وقت مضى لنجاح أي مؤسسة. لذلك حرصنا على اخذ زمام المبادرة لإثراء قطاع الأعمال في المملكة وجلب التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال، ومواصلة أداء دورنا المحوري لتطوير القطاع المالي ودعم مفاهيم التنمية المسدامة".

ومن الجدير بالذكر، أن بنك ساب يركز على الإلتزام بدوره لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز شراكاته الاستراتيجية لدعم المشاريع التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة، وبرنامج تطوير القطاع المالي والتحول الرقمي.